الرئيسيةدروس و تعليمات
الربح من الريسكبن -الجزء الأول-
الربح من الريسكين
قد يعتقد البعض أن دخول مجال برمجة التطبيقات، يحتاج لسنين وسنين من التعلم، فقد أصبح ولوج هذا المجال كالحلم بالنسبة للكثير من الأشخاص، حيث يضعون لأنفسهم ألف عذر يمنعهم من اطلاق أول تطبيق لهم، ومن بين أهم الأسباب التي تمنعهم من ذلك هو الاعتقاد السائد بأن التطبيق يقف وراءه المئات من العمال، الذين يعملون في شركة كبيرة رأس مالها ملايين الدولارات، وبأنه لا يمكنه تحقيق ذلك بحاسوب لا يتجاوز ثمنه 1000 دولار، فصحيح أنه هناك بعض التطبيقات يقف وراءها شركات عملاقة، رأس مالها كبير وعمالها لا يعدون على أصابع اليد، لكن هذا لا يمنع من نشر التطبيقات من طرف الخواص، وكل من يعتقد أنه لا يمكن فعل ذلك فهو بالتأكيد لم يسمع بمجال الريسكين، هذا المجال الذي تمكن من خلاله أشخاص قليلو الخبرة من ربح أموال طائلة بمجهود قليل لا يقارن بذلك الذي يبذل في برمجة التطبيقات وتصميمها من نقطة الصفر.
بعد كل هذا المد والجزر، قد تتعجب ما هذا الريسكين؟ كيف أتعلمه؟ هل حقا يمكن أن أنشر تطبيق خاص بي في جوجل بلاي؟ هل حقا يمكن أن أجني أموالا طائلة من الريسكين؟
كلها أسئلة سنحاول الإجابة عنها من خلال سلسلة المقالات المتعلقة بالريسكين.
أولا ما هو الريسكين؟
اذا ألقينا نظرة سطحية على الريسكين فهو تعديل على كورد سورس تطبيق ما، حيث يقوم مبرمج محترف في مجال التطبيقات ببرمجة و تصميم تطبيق احترافي، وبعد نشره ونيله شهرة، يمكنك في بعض الأحيان الحصول على الكود سورس الخاص به بطريقة قانونية، ثم بعد ذلك ستكون لأناملك الحرية في التعديل على الكود حسب ذوقك، حيث يمكنك تغيير أشياء عديدة في الكود مما يسمح لك بتصميم أكثر من تطبيق يحمل نفس الفكرة، وبهذا يمكن جني أرباح معتبرة بعد نشر عدة تطبيقات، وقد يصل الأمر في بعض الأحيان الى نيل شهرة تفوق شهرة التطبيق الأصلي الذي قمنا بتعديلات على الكود سورس الخاص به.
نشير بالذكر الى أن الريسكين يحتاج الى بعض الخبرة في مجال لغات البرمجة، فكما قلنا الريسكين يعتمد على تعديل أكواد سورس التطبيقات وكما هو معروف فان الكود مكتوب بلغة برمجية على مرتاد الريسكين أن يكون على الأقل ملما بأساسياتها حتى يتمكن من التعديل على الكود والخروج بتطبيق احترافي يجني من خلاله أموال معتبرة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق